قال:قال الوحيد:«عدّه الجنابذي العامّي مع عبد السّلام بن صالح و سليمان بن داود في من روى عن الرضا-عليه السّلام-و الظاهر عاميّته»و هو غير معلوم،لأنّ الأظهر أنّ عبد السّلام و سليمان إماميّان.
أقول:إنّما المحقّق إماميّة عبد السّلام كما مرّ،و أمّا سليمان فلا،و لعلّه الشاذكوني الّذي قال النجاشي:«ليس بالمتحقّق بنا»مع أنّه لو فرض إماميّة سليمان يكون استظهار عاميّة هذا صحيحا بعد سكوت الجنابذي العاميّ عن مذهبه.
عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ المسمعي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:بصريّ،ضعيف غال ليس بشيء،روى عن مسمع كردين و غيره،له كتاب المزار،سمعت ممّن رآه،فقال لي:هو تخليط (إلى أن قال)عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه.
و ابن الغضائري،قائلا:ضعيف مرتفع القول،و له كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم و مذهب متفاوت.و كان من كذّابة أهل البصرة.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غريب!و يصدّق قول النجاشي:«روى عن مسمع»خبر باب قبل طلب مبارزة الكافي [1].و أمّا قوله:
«و غيره»فلعلّه أراد به عبد اللّه بن القاسم البطل؛كما بعد حديث قوم صالح الروضة [2]و لعلّ وجه اشتهاره بالمسمعي روايته عن مسمع.