العبّاس عنه و هو عن الصادق-عليه السّلام-إلاّ أنّ الواسطة لم ينحصر بأبيه كما قال في الفهرست و إن كان تعبيره غير حسن؛ففي رضاع عقيقة الكافي:عن محمد بن العبّاس بن الوليد،عن أبيه،عن امّه امّ إسحاق بنت سليمان،قالت:
نظر إليّ أبو عبد اللّه-عليه السّلام-و أنا ارضع أحد ابنيّ؛الخبر [1].
عبّاس بن هشام أبو الفضل،الناشري،الأسدي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:عربي،ثقة جليل في أصحابنا كثير الرواية، كسر اسمه فقيل:عبيس؛له كتب(إلى أن قال)و كتاب المثالب سمّاه كتاب خالدات فلان و فلان(إلى أن قال)جعفر بن عبد اللّه المحمّدي عن عبيس بكتبه،و مات عبيس-رحمه اللّه-سنة عشرين و مائتين أو قبلها بسنة.
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-و في من لم يرو عن الأئمّة-عليهم السّلام-بلفظ«عبيس بن هشام الناشري»قائلا في الثاني:
يروي عنه محمد بن الحسين و الحسن بن عليّ الكوفي.
أقول:و غفل عن عنوان الفهرست له مثل الرجال(إلى أن قال)عن محمد بن عليّ الصيرفي،عن عبيس.
و قال النجاشي في مشمعلّ بن سعد الأسدي الناشري:لم يرو عنه إلاّ عبيس بن هشام.
ثمّ بعد قول النجاشي:«الناشري الأسدي»لا وجه لقول المصنّف:
«الناشري نسبة إلى ناشر مذحج أو عكّ أو المعافر أو أسد بن خزيمة»فانّه يتعيّن كونه من ناشرة أسد.