كما أنّ قوله في خبره«في سنة ثمان و ثلاثين»إنّما هو نقل القهبائي من نسخته،و في الأصل في سنة ثمان و ثلاثين و مائتين.
و أمّا قوله فيه:«هذا من إخوانكم لا منهم»فالظاهر كونه تحريفا من الأصل الشائع،و أنّ الأصل:هذا في إخوانكم لا فيهم.
عبد اللّه بن طاوس بن كيسان اليماني
روى إبطال عول التهذيب،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن قارية بن مضرب،قال:جلست إلى ابن عبّاس-و هو بمكّة-فقلت:حديث يرويه أهل العراق عنك و طاوس مولاك يرويه:أنّ ما أبقت الفرائض فلاولي عصبة ذكر؟قال:أبلغ من وراءك أنّي أقول:إنّ قول اللّه عزّ و جلّ: «آبٰاؤُكُمْ وَ أَبْنٰاؤُكُمْ لاٰ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللّٰهِ» [1]و قوله «وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ» [2]و هل هذه إلاّ فريضتان؟و هل أبقتا شيئا؟ما قلت هذا و لا طاوس يرويه عليّ(إلى أن قال)قال سفيان:أراه من قبل ابنه عبد اللّه بن طاوس،فانّه كان على خاتم سليمان بن عبد الملك، و كان يحمل على هؤلاء القوم حملا شديدا-يعني بني هاشم- [3].
عبد اللّه بن طاهر
روى العيون عن ابنه:أنّه لمّا قال أبوه عبد اللّه بن طاهر لأحمد بن حنبل و ابن راهويه و أبي الصلت:ليحدّثني كلّ منكم بحديث،فحدّثه أبو الصلت عن