الجامعة؛إملاء رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و خطّ عليّ-عليه السّلام- بيده،إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاما،فيها علم الحلال و الحرام؛إنّ أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس؛الخبر [1].
أقول:و عدّه معارف ابن قتيبة في التابعين،و قال:كان شاعرا حسن الخلق،جوادا،ربما كسا حتّى يبين من ثيابه؛و كان يقول لابنه:لا تمكن الناس من نفسك فانّ أجرأ الناس على السباع أكثرهم لها معاينة [2].و قال ابن قتيبة أيضا في ابن أبي ليلى:كان ابن شبرمة يدفع ابن أبي ليلى عن كونه من ولد احيحة بن الجلاح،فقال فيه:
و كيف ترجى لفصل القضاء و لم تصب الحكم في نفسكا و تزعم أنّك لابن الجلا ح،و هيهات دعواك من أصلكا [3] ثمّ الصحيح ما في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-«الضبّي»دون ما في أصحاب الصادق-عليه السّلام-«البجلي»فقال ابن قتيبة:إنّه من ضبّة من ولد المنذر بن ضرار بن عمرو [4].
و كيف كان:فمراد الشيخ في رجاله بقوله:«الفقيه»كونه من فقهاء العامّة؛فعنوان ابن داود له في الأوّل-استنادا إليه-غلط.
هذا،و ضبط ابن حجر شبرمة بضمّ الأوّل و الثالث.
عبد اللّه بن شبرمة بن غيلان المدائني
قال:استفاد التكملة من رواية«باب من كان له حمل» [5]حسنه،إلاّ أنّ