إلاّ أنّه لم يعلم إرادة«النخعي»هذا بها بعد إطلاقه فيها،بل الظاهر خلافه.و لا يبعد إرادة«الصيرفي»الّذي مرّ عن النجاشي أنّ له أصلا،و عرفت روايته عنهما-عليهما السّلام-دون«العامري»و دون هذا،لعدم ذكر كتاب لهما.
و أمّا اتّحاد الجميع-كما ذهب إليه الوحيد-فغلط؛فكيف يمكن اتّحاد «العبسي»و«العامري»و«النخعي»كالمولى و العربي؟
عبد اللّه بن سنان
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«مولى قريش،و كان على الخزائن من جهة المنصور و المهديّ بعده»و عدّه في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-قائلا:له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السّلام-.
و عنونه في الفهرست،قائلا:ثقة(إلى أن قال)عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان(إلى أن قال)عن محمّد بن عليّ الهمداني،عن عبد اللّه بن سنان(إلى أن قال)عن الحسن بن الحسين السكوني،عن عبد اللّه بن سنان.
و النجاشي،قائلا:بن ظريف،مولى بني هاشم،يقال:مولى بني أبي طالب،و يقال:مولى بني العبّاس،كان خازنا للمنصور و المهديّ و الهادي و الرشيد،كوفي،ثقة ثقة من أصحابنا،جليل لا يطعن عليه في شيء،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-و قيل:روى عن أبي الحسن موسى-عليه السّلام-و لم