نفسك و أهل بيتك!إلاّ انصرفت من مكانك هذا،فانّه ليس لك بالكوفة ناصر [1].
إلى أن قالا:و أقبل الحسين-عليه السّلام-حتّى نزل شراق،فأمر فتيانه في السحر فاستقوا من الماء فأكثروا،ثمّ ساروا منهما حتّى انتصف النهار؛ثمّ إنّ رجلا قال:اللّه اكبر!(إلى أن قالا)قلنا:إنّ هذا المكان ما رأينا به نخلة قطّ؛ فقال لنا الحسين-عليه السّلام-:ما تريانه رأى؟قلنا:نراه رأى هوادي الخيل، فقال:و أنا و اللّه أرى ذلك؛الخبر [2].
عبد اللّه بن سليم العامري
يأتي في عبد اللّه سليمان العامري.
عبد اللّه بن سليمان الصيرفي
قال:عنونه النجاشي،قائلا:مولى كوفي،روى عن جعفر بن محمّد -عليه السّلام-له أصل رواه(إلى أن قال)جعفر بن عليّ-كان ينزل درب اسامة-قال:حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بكتابه.
أقول:و عدم عنوان الشيخ في الفهرست له غفلة.و أمّا في الرجال:فقال في أصحاب الحسين-عليه السّلام-و أصحاب الباقر-عليه السّلام-:«عبد اللّه بن سليمان»و قال في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-:«عبد اللّه بن سليمان العبسي الكوفي،يعرف بالصيرفي»إلاّ أنّ اقتصار النجاشي على روايته عن الصادق-عليه السّلام-في غير محلّه؛فروى عن الباقر-عليه السّلام-