عبد اللّه مع عثمان يوم الدار،قاله أبو أحمد العسكري عن أبي حسّان الزيادي» و لو تحقّق كان مذموما،إلاّ أنّه أيضا غير معلوم؛فقال الرضي-رضي اللّه عنه- في نهجه:و من كلام له-عليه السّلام-كلّم به عبد اللّه بن زمعة و هو من شيعته، و ذلك أنّه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا،فقال:إنّ هذا المال ليس لي و لا لك؛الخ [1].
فلعلّه رأى الزيادي ابن زمعة-كما في خبر الشافي الأوّل-فظنّه عبد اللّه بن زمعة،و كان المراد به مولى عثمان،كما دلّ عليه خبره الثاني و كذا الثالث.
و يشهد لبقائه بعد عثمان أيضا ما رواه أدب مصدّق الكافي،عن محمّد بن مقرن بن عبد اللّه بن زمعة بن سبيع،عن أبيه،عن جدّه،أنّ أمير المؤمنين كتب له بخطّه؛الخبر [2].
و الظاهر كون«بن سبيع»فيه محرّف«بن الأسود»و رواه زيادات زكاة التهذيب عن الكليني بدون«بن سبيع» [3]لكن فيه«عن جدّ أبيه»بدل«عن جدّه»و هو كذلك في الكافي في نسخة،لكن الصحيح نسخة«عن جدّه».
عبد اللّه بن زياد أبو عبد الرحمن،الحرّ،الهمداني
عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«اسند عنه»و قد غفلوا عنه.
لكن في نسخة«عبيد اللّه»بدل«عبد اللّه»كما أنّ في نسخة«الهراء»بدل «الحر»و الظاهر أصحّيّتهما.