responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 6  صفحه : 356

و ابن زياد و في عثمان،و منها:

ثمانين ألفا دين عثمان دينهم كتائب فيها جبرئيل يقودها
و قال في مدح بشر بن مروان،أخي عبد الملك:

إذا ما أبو مروان خلّى مكانه فلا تهنأ الدنيا و لا يرسل القطر
و لا يهنئ الناس الولادة بينهم و لم يبق فوق الأرض من أهلها شفر
و قال في مدح أسماء بن خارجة الّذي كان من أصحاب ابن زياد:

اذا مات ابن خارجة بن حصن فلا مطرت على الأرض السماء
و لا رجع الوفود بغنم جيش و لا حملت على الطهر النساء
و من أبياته بعد ما نقل عن اللهوف:

أصابهما أمر الإمام فأصبحا أحاديث يسعى بكلّ سبيل [1]
و مراده بالإمام إمّا يزيد و إمّا ابن زياد.

ثمّ أين طبقة من في النجاشي-الّذي راويه عباد الّذي كان موته بعد الخمسين و المائتين-ممّن في الأغاني الّذي صرّح بموته في أيّام عبد الملك؟

قال:قال ابن داود:الزبير:بفتح الزاي.

قلت:إنّما ضبط كامل الجرزي [2]ذاك الشاعر بالفتح،و أمّا هذا فغير معلوم كونه كذلك.

و كيف كان:فالظاهر زيديّة هذا،كما يأتي في الآتي.

عبد اللّه بن الزبير الرسّان

قال:مرّ في عبد الرحمن بن سيابة رواية الكشّي عن عبد الرحمن،قال:دفع


[1] في نسختنا من اللهوف: أصابهما فرخ البغيّ فأصبحا أحاديث من يسري بكلّ سبيل

[2] الكامل في التاريخ:36/4.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 6  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست