ثمانين ألفا دين عثمان دينهم كتائب فيها جبرئيل يقودها و قال في مدح بشر بن مروان،أخي عبد الملك:
إذا ما أبو مروان خلّى مكانه فلا تهنأ الدنيا و لا يرسل القطر و لا يهنئ الناس الولادة بينهم و لم يبق فوق الأرض من أهلها شفر و قال في مدح أسماء بن خارجة الّذي كان من أصحاب ابن زياد:
اذا مات ابن خارجة بن حصن فلا مطرت على الأرض السماء و لا رجع الوفود بغنم جيش و لا حملت على الطهر النساء و من أبياته بعد ما نقل عن اللهوف:
أصابهما أمر الإمام فأصبحا أحاديث يسعى بكلّ سبيل [1] و مراده بالإمام إمّا يزيد و إمّا ابن زياد.
ثمّ أين طبقة من في النجاشي-الّذي راويه عباد الّذي كان موته بعد الخمسين و المائتين-ممّن في الأغاني الّذي صرّح بموته في أيّام عبد الملك؟
قال:قال ابن داود:الزبير:بفتح الزاي.
قلت:إنّما ضبط كامل الجرزي [2]ذاك الشاعر بالفتح،و أمّا هذا فغير معلوم كونه كذلك.
و كيف كان:فالظاهر زيديّة هذا،كما يأتي في الآتي.
عبد اللّه بن الزبير الرسّان
قال:مرّ في عبد الرحمن بن سيابة رواية الكشّي عن عبد الرحمن،قال:دفع
[1] في نسختنا من اللهوف: أصابهما فرخ البغيّ فأصبحا أحاديث من يسري بكلّ سبيل