أقول:إنّما هو عبيد اللّه(بالتصغير)و سنعنونه في محلّه-إن شاء اللّه-عن الخطيب.
عبد اللّه بن خليفة الطائي
قال:روى الشيخ في أماليه عن الباقر-عليه السّلام-أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام-عند توجّهه إلى البصرة لقتال الناكثين-لمّا وصل إلى موضع يقال له:«قائد» [1]وصل إلى خدمته عبد اللّه بن خليفة الطائي،فأدناه إليه؛فقال عبد اللّه:الحمد للّه الّذي ردّ الحقّ إلى أهله و وضعه في موضعه،كره ذلك قوم، فقد كرهوا محمّدا و نابذوه و قاتلوه،فردّ اللّه كيدهم في نحورهم و جعل دائرة السوء عليهم؛و اللّه لجاهدت معك في كلّ موطن حفظا لحقّ رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فأكرمه-عليه السّلام-و أجلسه إلى جنبه و شاوره في بعض اموره [2].
و المصنّف حرّف في نقله،و منها في قوله:«قائد»فانّه«فيد».
و في الطبري:قاتلت طيّ يوم صفّين فجاءهم حمزة بن مالك الهمداني، فقال:ممّن أنتم للّه أنتم!فقال:عبد اللّه بن خليفة البولاني-و كان شيعيّا شاعرا خطيبا-:نحن طيّ السهل و طيّ الرمل و طيّ الجبل الممنوع ذي النخل،نحن حماة الجبلين إلى ما بين العذيب و العين؛نحن طيّ الرماح و طيّ النطاح و فرسان الصباح.فقال:حمزة:بخّ بخّ!إنّك لحسن الثناء على قومك [4].
و في الطبري أيضا:واثب عائذ بن قيس الحزمري عديّ بن حاتم في الراية بصفّين،فوثب عبد اللّه بن خليفة عليه عند عليّ-عليه السّلام-و قال:يا بني