أقول:و روى ابن سعد في طبقاته أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- بعثه على راحلته ينهى عن صيام أيّام التشريق [2].
و في الاستيعاب:كان رسول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-إلى كسرى.و عن عبد اللّه بن وهب،عن الليث،عن سعد،بلغني أنّه حلّ حزام راحلة النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-في بعض أسفاره حتّى كاد يقع،قال ابن وهب:فقلت لليث:ليضحكه؟قال:نعم كانت فيه دعابة.
و من دعابته:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-أمّره على سريّة، فأمرهم أن يجمعوا حطبا و يوقدوا نارا،فلمّا أوقدوها أمرهم بالتقحّم فيها!فأبوا، فقال لهم:أ لم يأمركم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-بطاعتي و قال:«من أطاع أميري فقد اطاعني»؟فقالوا:ما آمنّا باللّه و اتّبعنا رسوله إلاّ لننجو من النار؛فصوّب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فعلهم و قال:لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق [3].
عبد اللّه بن حسّان بن حميد الكوفي،المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نقل الجامع رواية خلف بن حمّاد عنه في فضل كوفة التهذيب [4]و ظاهر رجال الشيخ إماميّته.