أقول:إنّما قال الشيخ في الغيبة ما قاله لأخيه عبد الرحمن [1]لا لهذا.
ثمّ عدم عنوان الشيخ في الرجال و الفهرست له غفلة.لكن لم يوقف عليه في خبر.
عبد اللّه بن الحجّاج
روى نصر بن مزاحم في صفّينة أنّه-عليه السّلام-لمّا أراد عبور جسر الرقة ازدحمت الخيل و زحم بعضها بعضا،فسقطت قلنسوة عبد الرحمن بن أبي الحصين،فنزل فأخذها و ركب،و سقطت قلنسوة عبد اللّه بن الحجّاج،فنزل فأخذها ثمّ ركب،فقال لصاحبه:إن يكن ظنّ الزاجر الطاير صادقا-كما يزعمون-اقتل وشيكا و تقتل [2]فقال عبد الرحمن:ما من شيء اوتاه هو أحبّ إليّ ممّا ذكرت؛فقتلا جميعا يوم صفّين [3].و كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-لعموم موضوعه.
عبد اللّه بن حجل
قال:عدّه البرقي في خواصّ أصحاب عليّ-عليه السّلام-من ربيعة.
أقول:و في خلفاء ابن قتيبة:قام عبد اللّه بن حجل بعد رفع أهل الشام المصاحف و اختلاف أهل العراق،فقال:يا أمير المؤمنين إنّك أمرتنا يوم الجمل بامور مختلفة كانت عندنا أمرا واحدا فقبلناها بالتسليم،و هذه مثل تلك الامور، و قد أكثر الناس في هذه القضيّة،و أيم اللّه!ما المكثر المنكر بأعلم بها من المقلّ