أقول:عنوانهما له في الثاني لم يعلم كونه في محلّه،فأنّه لم يعلم أنّ نفي إسماعيل المذكور له هل كان لصدور بدعة منه؟أو إجراء سنّة؟بل الظاهر من إخراج الامراء و الملوك للعلماء و رواة أحاديث الدين،الثاني؛فقد نفوا شيخنا المفيد عن بغداد لذلك مرّتين [1]و قد نفى عبد اللّه بن طاهر الفضل بن شاذان الجليل لمّا رأى كتبه و وقف عليها [2].
و الظاهر أنّ إسماعيل صاحب خراسان-الّذي قال الشيخ في رجاله-هو مؤسّس السلطنة السامانيّة الذي انقرض الدولة الصفاريّة بيده.
عبد اللّه بن بشر الخثعمي
قال:ذكر أهل السير أنّه خرج مع عمر بن سعد،فلحق بالحسين -عليه السّلام-و استشهد معه.و قد وقع التسليم عليه في الناحية.
أقول:لم يعلم أيّ سيرة ذكرته؟و ليس في الناحية منه أثر.
و إنّما عنون التقريب و الميزان«عبد اللّه بن بشر الخثعمي»و وصفاه بالكاتب الكوفي،و قالا:صدوق؛و كنّاه الاولى بأبي عمير،و قال الثاني:شيخ لشعبة و السفيانين.
و ظاهرهما كونه منهم.
عبد اللّه بن بشير الخثعمي
قال:روى في كتاب حجّة الكافي،عن يونس بن يعقوب،عن الحارث بن المغيرة و عدّة من أصحابنا،منهم:عبد الأعلى،و أبو عبيدة،و عبد اللّه بن بشير الخثعمي.