أولى بأن تقبل من الّذين أجروا بشهادتهم شهواتهم»عبد اللّه البرقي هذا عامي، إلاّ أنّ حديثه قريب الاسناد [1].
أقول:و قال الكشّي أيضا(في أبي بصير ليث المرادي،بعد خبر):روى ذلك عبد اللّه البرقي عن بكير [2].
ثمّ الظاهر أنّ قوله:«عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم»في خبر الكشّي محرّف«عن إبراهيم بن هاشم»لأنّ الكشّي نفسه من معاصري عليّ بن إبراهيم،و مشايخه من معاصري أبيه،كالكليني.
كما أنّ الظاهر أنّ الأصل في قوله:«منعوا لشهواتهم»«منعوا بشهادتهم شهواتهم»كما لا يخفى.
و في كيفيّة صلاة التهذيب:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ، عن عبد اللّه بن البرقي [3].
عبد اللّه بن بريدة
روى الطبري مسندا،عنه،عن أبيه:أنّ في خيبر أخذت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-الشقيقة،فلم يخرج إلى الناس؛فأخذ أبو بكر ثمّ عمر راية النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فقاتلا؛فاخبر بذلك النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فقال:«أما و اللّه!لاعطينّها غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله يأخذها عنوة»و ليس ثمّة عليّ-عليه السّلام-فأصبح فجاء على بعير له (إلى أن قال)فبدر مرحب عليّ-عليه السّلام-فضربه فقدّ الحجر و المغفر و رأسه حتّى وقع في الأضراس،و أخذ المدينة [4].