و للمصنف تطويلات غير طائلة بل باطلة لم نتعرض لها؛و حينئذ فالعنوان ساقط.
عبد اللّه بن أبي سلمة
نقل المفيد في جمله:أنّه أخبر عائشة في شراف عند مراجعتها من مكّة بقيام أمير المؤمنين-عليه السّلام-بالأمر،فقالت له:و اللّه لوددت أنّ هذه على هذه إن تمّت لصاحبك!فقال لها:و لم؟فو اللّه ما على هذه الغبراء نسمة أكرم على اللّه منه [1].
عبد اللّه بن أبي طلحة
قال:قال في الخلاصة:إنّه من أصحاب عليّ-عليه السّلام-و هو الّذي دعا له النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-يوم حملت به امّه.
أقول:لم نسب ذلك إلى الخلاصة و قد أخذه عن رجال الشيخ؟فعدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و قال ما نقله عن الخلاصة.
قال المصنّف:المنقول دعاء النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-لأبويه في عرسهما و لم ينقل دعاؤه لهذا.
قلت:بل نقل،ففي الاستيعاب:ولد عبد اللّه بن أبي طلحة على عهد النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فبعثت به امّه امّ سليم مع أنس بن مالك إلى النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فحنّكه بتمرة و دعا له و سمّاه«عبد اللّه»قال أنس:
فما كان في الأنصار ناشئ أفضل منه.
قال:و لا شكّ في كونه من شيعة عليّ-عليه السّلام-لشهوده معه صفّين.