ثمّ الظاهر صحّة قول الشيخ في الرجال من وحدة«قيس»في أجداده [2].
و كون الصحيح في أبي جدّه فهد(بالفاء)دون قهد(بالقاف)كما ضبطه الخلاصة عن النجاشي؛فعنونه الذهبي و قال:قال البخاري:عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن فهد،ليس بالقويّ عندهم.
قلت:و قال:«ليس بالقويّ عندهم»لكون رواياته على خلاف مذهبهم؛ فنقل الذهبي من رواياته روايته،عن عديّ بن ثابت،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،عن بريدة،قال قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-«عليّ مولى من كنت مولاه»و روايته،عن الحكم،عن مجاهد،في قوله«لرادّك إلى معاد» قال:يردّ محمّدا إلى الدنيا حتّى يرى عمل امّته.و قال:قال أحمد بن حنبل:
كان أبو مريم يحدّث ببلايا في عثمان،و كان أبو عبيدة إذا حدّثنا عن أبي مريم يضجّ الناس يقولون:لا نريده!
عبد الكريم بن أبي العوجاء
قال:أورده المرتضى في غرره في ملاحدة العرب،و قال:اعترف بدسّه في أحاديث النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-يحكى أنّه لما قبض عليه محمّد بن سليمان-والي الكوفة من قبل المنصور-و أحضره للقتل،قال:لئن قتلتموني لقد وضعت في أحاديثكم أربعة الآلاف [3].
أقول:و روى الصدوق في توحيده(في إثبات حدوث عالمه)عن محمّد بن