قال:عنونه المنتجب،قائلا:وجه الأصحاب و فقيههم،كان قاضيا بطرابلس،و له مصنّفات،منها:المهذّب،و المعتمد،و الروضة،و الجواهر، و المعرب.
أقول:و جواهره مطبوع،و ينقل المختلف عن مهذّبه و كامله فتاويه في خلاف الأصحاب،و هما على حذو مبسوط الشيخ و خلافه؛و لذا عدّه المحقّق في المعتبر من أتباعه [1].
و في كشكول البهائي:تولّى قضاء طرابلس عشرين سنة أو ثلاثين،و كان للشيخ أيّام قراءته على المرتضى كلّ شهر اثنا عشر دينارا،و لابن البرّاج ثمانية دنانير [2].
عبد العزيز بن يحيى
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الائمة-عليهم السّلام-قائلا:
الجلودي أبو أحمد،بصريّ،ثقة.
و عنونه في الفهرست،قائلا:بن أحمد بن عيسى الجلودي،يكنّى أبا محمّد، من أهل البصرة.
و ابن النديم،قائلا:بن أحمد بن عيسى الجلودي أبو أحمد البصري،من أكابر الشيعة الإمامية و الرواة للآثار و السير [3].