خلطوهما.و لو كان الأمر كما فهموا لا يكون معنى لقول الشيخ في الرجال:
«مولاهم»بعد قوله:مولى عبد الحميد بن أبي جعفر الفرّاء الفزاري.
عبد العزيز بن المهتدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:
«أشعري قمّي»و في من لم يرو عن الائمة-عليهم السّلام-قائلا:جدّ محمّد بن الحسين،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى و البرقي.
و عنونه في الفهرست،قائلا:جدّ محمّد بن الحسين(إلى أن قال)عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد العزيز.
و النجاشي،قائلا:بن محمّد بن عبد العزيز الأشعري القمّي،ثقة،روى عن الرضا-عليه السّلام-(إلى أن قال)قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن خالد، قال:حدّثنا عبد العزيز بكتابه،من ولده محمّد بن الحسين بن عبد العزيز بن المهتدي.
و روى الكشّي،عن جعفر بن معروف،قال:حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي،فقال الفضل:ما رأيت قميّا يشبهه في زمانه [1].
و عن القتيبي،عن الفضل،قال:حدّثني عبد العزيز،و كان خير قمّي في من رأيته،و كان وكيل الرضا-عليه السّلام- [2].
و عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن عبد العزيز-أو من رواه عنه-عن أبي جعفر-عليه السّلام-قال:كتبت إليه:أنّ لك معي شيئا،فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟فكتب إليّ:قبضت ما في هذه الرقعة، و الحمد للّه،و غفر اللّه ذنبك و رحمنا و إيّاك و رضي عنك برضاي عنك [3].