اتّحاده مع«عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم»بنسبته إلى الجدّ،إلاّ أنّ عنوان الشيخ في الرجال لهما يأباه.
أقول:يعدّد الشيخ في الرجال عنوان الواحد المقطوع،فكيف في مثله؟
عبد الصمد بن بشير
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق،قائلا:«العرامي الكوفي» و عنونه في الفهرست.و النجاشي،قائلا:العرامي العبدي-مولاهم-كوفي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-له كتاب يرويه جماعة،منهم عبيس بن هشام الناشري.
أقول:و ذكره المشيخة،و طريقه إليه جعفر بن بشير [1].
قال:سمعت من الفهرست رواية ابن نهيك عنه.
قلت:الفهرست و إن قال في آخر كلامه:«عن ابن نهيك عنه»إلاّ أنّ الضمير في قوله:«عنه»راجع إلى«عبيس»في قوله أوّلا:«له كتاب رواه عبيس بن هشام»إلاّ أنّ الأصل في وهمه الجامع.
قال:قال في محكيّ المنتقى:«المعهود من رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادق-عليه السّلام-الّذين لم يتأخروا إلى زمن الرضا-عليه السّلام- أن تكون بالواسطة،و عبد الصمد ذامنهم،فالشك حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله» [2]و لم أفهم المراد،فانّ هذا من أصحاب الصادق -عليه السّلام-دون الرضا-عليه السّلام-فرواية موسى عنه في محلّه.
قلت:مراده واضح،و هو أنّ هذا لم يعدّ في غير أصحاب الصادق