و الحسن بن علوية القطّان،و عليّ بن أحمد بن النضر الأزدي [1].
و عنونه ميزان الذهبي،و قال:ذكره أحمد بن سيّار في تاريخ مرو،فقال:
قدم مرو غازيا،فلمّا رآه المأمون و سمع كلامه جعله من خاصّته.
و ممّا يدلّ على عدم عامّيته ما رواه فضائل شهر رمضان:عن الحسن بن عليّ الخزّاز،قال:دخلت على أبي الحسن الرضا-عليه السّلام-آخر جمعة من شعبان، و عنده نفر من أصحابه،منهم عبد السلام بن صالح،و صفوان بن يحيى،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن اسماعيل بن بزيع،و محمّد بن سنان،و خادماه -ياسر و نادر-و غيرهما؛فقال:معاشر شيعتي!هذا آخر يوم من شعبان؛الخبر [2].
هذا،و الّذي نقل الجامع من رواته منّا:حمدان بن سليمان في الأيمان و نذور الفقيه [3]و إسحاق بن محمّد في صلاة كعبة الكافي [4].
هذا،و للمصنّف خلطات و خبطات لم نتعرّض لها.
عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
و روى الكشّي،عن القتيبي،عن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:و زعم لي زيد الشحّام،قال:إنّي لأطوف حول الكعبة و كفّي في كفّ أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فقال-و دمعه يجري على خدّيه-:
يا شحام!ما رأيت ما صنع ربّي إليّ؟ثمّ بكى و دعا؛ثمّ قال لي يا شحّام!إنّي طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي