أقول:قد عرفت-في عنوان عبد الرحمن بن عبد ربّه-أنّ العلاّمة في الخلاصة نقله مختلفا،فعنون«عبد الرحمن بن عبد ربّه»و نقله بلفظ«عبد الرحمن»و عنون «عبد الرحيم بن عبد ربّه»و نقله بلفظ«عبد الرحيم»و قلنا:إنّ عمله هذا يدلّ على أنّ نسخته من الكشّي كانت مختلفة،فنقل في كلّ عنوان نسخة؛و قلنا:
إنّه عمل خطأ،لأنّه إغراء بالجهل؛و قلنا:إنّ الصحيح هذا،بتصديق قول النجاشي و الكشّي له بلا اختلاف.
هذا،و عدم عنوان الشيخ في الرجال له غفلة.
عبد الرحيم بن عتيك
قال:روى حمّاد بن عثمان،عنه،عن الباقر-عليه السّلام-في بعض الأخبار.و في بعضها«عبد الرحمن بن عتيك»و قد مرّ.
أقول:بل روى حمّاد،عنه،عن الصادق-عليه السّلام-و مورده:النهي عن صفة توحيد الكافي [1]لا الباقر-عليه السّلام-و إنّما عبد الرحمن بن عتيك روى محمّد بن يحيى الخثعمي،عنه،عن الباقر-عليه السّلام-و مورده:النهي عن الكلام في كيفيّته [2]كما مرّ؛و كلّ منهما مع وصف«القصير»و لا وجه لتركه في العنوان.
قال:احتمل بعضهم اتّحاده مع«عبد الرحيم القصير»الآتي.
قلت:عبد الرحيم القصير-الآتي-ينطبق على«عبد الرحيم بن عتيك»هذا؛ و على«عبد الرحيم بن روح القصير الأسدي»المتقدّم؛و المفهوم من رجال الشيخ إرادة الأخير به حيث لم يعنون هذا،و قال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-:
«عبد الرحيم القصير»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-:«عبد الرحيم بن روح القصير الأسدي كوفي،روى عنهما،و بقي بعد أبي عبد اللّه-عليه السّلام-»و كذا