عبيد أبو الكنود الأزدي»فروى الأغاني باسناده عن أبي الكنود عبد الرحمن بن عبيد،قال:كتب عقيل إلى أخيه عليّ-عليه السّلام-(إلى أن قال):فكتب عليّ-عليه السّلام-إلى عقيل:فقد قدم عليّ عبد الرحمن بن عبيد الأزدي بكتابك؛الخبر [1].
و في شرح المعتزلي عن غارات إبراهيم الثقفي:ذكر محمّد بن مخنف سمع الضحّاك بن قيس على منبر الكوفة-و كان بلغه أنّ قوما من أهلها-يشتمون عثمان-يقول:إنّ رجالا منكم ضلاّلا يشتمون أئمّة الهدى و يعيبون أسلافنا الصالحين،و الّذي ليس له ندّ و لا شريك!لئن لم تنتهوا لأضعنّ فيكم سيف زياد!ثمّ لا تجدونني ضعيف السورة و لا كليل الشفرة؛أما إنّي صاحبكم الّذي أغرت على بلادكم فكنت أوّل من غزاها في الإسلام و شرب من ماء الثعلبيّة و من شاطئ الفرات،اعاقب من شئت و أعفو عمن شئت؛لقد ذعرت المخدّرات في خدورهن،و إن كانت المرأة ليبكي ولدها فلا ترهبه إلاّ بذكر اسمي،فاتّقوا يا أهل العراق!أنا الضحّاك بن قيس!أنا أبو أنيس،أنا قاتل عمرو بن عميس!
فقام إليه عبد الرحمن بن عبيد،فقال:صدق الأمير و أحسن القول،ما أعرفنا و اللّه بما ذكرت!و لقد لقيناك بغربي تدمر فوجدناك شجاعا مجرّبا صبورا.ثمّ جلس و قال:أ يفخر علينا بما صنع ببلادنا أوّل ما قدم!فسكت الضحّاك،و كأنّه خزي و استحيى [2].
عبد الرحمن بن عتيك القصير
قال:روى محمّد بن يحيى الخثعمي،عنه،عن الباقر-عليه السّلام-في