قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة أعمّيّة عناوينه،بل نقول:الظاهر عاميّته لعنوان ابن حجر له ساكتا عن مذهبه؛فقال:عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرواسي الكوفي،ثقة من السابعة.
عبد الرحمن بن حنبل
يأتي في عبد الرحمن بن خثيل.
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و قالوا:
كان منحرفا عن عليّ-عليه السّلام-و شهد صفّين مع معاوية.
أقول:و روى نصر بن مزاحم كونه أحد من يلعنه أمير المؤمنين بعد صلاة الغداة و المغرب بعد صفّين،كما يلعن معاوية و عمرو بن العاص [1].
و في الاستيعاب:لمّا أراد معاوية البيعة ليزيد خطب أهل الشام و قال لهم:
إنّه قد كبرت سنّي و قرب أجلي و قد أردت أن أعقد لرجل يكون نظاما لكم، و إنّما أنا رجل منكم فأروا رأيكم!فأصفقوا و اجتمعوا و قالوا:رضينا عبد الرحمن بن خالد!فشقّ ذلك على معاوية و أسرّها في نفسه.ثمّ إنّ عبد الرحمن مرض