و منشأ رميه بالوقف أنّ الواقفة رووا عنه:أنّ الكاظم-عليه السّلام-قال:
«إنّ بني فلان يأخذونني و يحبسونني،و ذاك و إن طال فإلى سلامة»روى ذلك عن عبد الرحمن بن الحجّاج عليّ بن أحمد الموسوي الواقفي في كتابه«نصرة الواقفة»كما نقل ذلك الشيخ في غيبته [1].
ثمّ ظاهر الشيخ أنّ وقفه كان محقّقا وقتا ما،فقال في غيبته بعد ذكر معجزات الرضا-عليه السّلام-:و لأجلها رجع جماعة من القول بالوقف مثل عبد الرحمن بن الحجّاج و رفاعة [2].
هذا،و قول الكشّي في خبره الثاني:«لثقيل على الفؤاد»محرّف«لثقيل في الفؤاد»كما يشهد له تعبير المشيخة.
و أغرب الوسيط،فقال:لا يبعد أن يكون المراد أنّ هذا الاسم لثقيل على الفؤاد من حيث«عبد الرحمن»و«الحجّاج»مع احتمال مدح معنى.
و للمصنّف أيضا توجيهات ركيكة؛و بعد كون نسخة الكشّي مشحونة التصحيف يعلم كونه مصحّف ما قلنا و لو لم يكن له شاهد،فكيف إذا كان له شاهد!إلاّ أنّ الجامع حرّف كلام المشيخة أيضا
ثمّ عنوان الكشّي له«في أبي عليّ عبد الرحمن بن الحجّاج»و لم أقف في غيره على الكنية.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية إسحاق بن عمّار،عنه.
قلت:نقله عن بيع نقد التهذيب [3]،و استصوب كونه محرّف«إسحاق بن عمّار و عبد الرحمن بن الحجّاج»كما رواه زيادات قضاياه [4].