responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 99

السواد فطير لقريش.فقال له الأشتر:أ تجعل ما أفاء اللّه علينا بستانا لك و لقومك! [1].

و أقول:و مع كونه من الشجرة الملعونة و من بني أبي ثالث القوم الّذين كانوا يخضمون مال اللّه خضم الإبل نبتة الربيع،لم يكن له تلك الخباثة-كمروان- و لم يكن راضيا بخروج معاوية على أمير المؤمنين-عليه السّلام-فلمّا كتب معاوية إليه يحثّه على الطلب بدم عثمان،كتب في جوابه:فدع مناواة من لو كان افترش فراشه صدر الأمر لم يعدل به غيره،و قلت:كأنّا عن قليل لا نتعارف،فهل نحن إلاّ حيّ من قريش؟إن لم تنلنا الولاية لم يضق عنّا الحقّ، إنّها خلافة منافية؛و هبني أخا لك بعد خوض الدماء تنال الظفر،هل في ذلك عوض من ركوب المآثم و نقص الدين؟أمّا أنا فلا على بني اميّة و لا لهم،و هيهات من قبولك ما أقول!حتّى يفجر مروان ينابيع الفتن تتأجّج في البلاد [2].

سعيد بن عبد الجبّار
الزبيدي

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و ظاهره كونه إماميّا.

أقول:قد عرفت في المقدّمة أنّ عناوين رجال الشيخ أعمّ.و نقول:بل الظاهر عاميّته،لعنوان الذهبي و ابن حجر له ساكتين عن مذهبه،و نقلا تضعيفه و تكنيته بأبي عثمان.و روى الأوّل خبرا عنه بإسناده عن عمر.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست