responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 95

و أبي عبيدة و لعليّ-عليه السّلام-بالجنّة،مع ما وقع من أبي بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و عبد الرحمن و أبي عبيدة من المخالفات لعليّ-عليه السّلام- [1].

و من العجب!أنّهم جعلوا الخبر متواترا،مع كونه شهادة لنفسه؛مضافا إلى كونه خبرا واحدا مخالفا للعقل و النقل.

و المصنّف عنونه إجمالا،لكونه مجهولا حالا،قائلا:«و قيل:إنّه أحد العشرة»مع أنّه ليس بمجهول،و كونه أحدهم عندهم أمر مقطوع.

و في معارف ابن قتيبة:كان يكنّى أبا الأعور،توفّي سنة 51 و نزل في قبره سعد بن أبي وقّاص و ابن عمر [2].

و في البلاذري:آخى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بينه و بين طلحة [3].

و من المضحك!أنّ محمّد بن إسحاق صاحب المغازي عدّه في من شهد بدرا من عدي،فقال:«قدم من الشام بعد ما قدم النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-من بدر،فكلّمه،فضرب له النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-بسهمه،فقال له:

و أجري؟قال:و أجرك» [4]فهل كان أمر النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-على الجزاف؟فجعل سهم له يوجب الظلم في حقّ الشاهدين،و جعل أجر له يبطل قوله تعالى: «لَيْسَ لِلْإِنْسٰانِ إِلاّٰ مٰا سَعىٰ» و إنّما أرادوا أن يفتعلوا لعشرتهم؛ فافتعلوا مثله لعثمان و طلحة أيضا،كما يأتي.

سعيد بن سارية
الخزاعي

في العقد الفريد:ولّي شرطة عليّ-عليه السّلام- [5].


[1] الطرائف لابن طاوس:522/2.

[2] معارف ابن قتيبة:143.

[3] أنساب الأشراف:270/1.

[4] لم أجده في السير و المغازي لابن إسحاق؛انظر المغازي للواقدي:156/1.

[5] العقد الفريد:62/2(بطون من خزاعة).

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست