كتابيه،و طريقا آخر إليه.

أقول:بل عنونه ثانيا غفلة و ذهولا عن عنوانه الأوّل.و له غفلة اخرى في عنوانه الثاني،فذكره في الآحاد،مع أنّه عنون قبل ذلك من المسمّين بسعيد عشرة.و الأغراض الّتي قال المصنّف لم لم يذكرها في عنوانه الأوّل؟!مع أنّه ذكر رواية أخيه عن أبي الحسن-عليه السّلام-،لا روايته.

كما أنّ قول النجاشي في العنوان الثاني:«له كتاب صفة الجنّة و النار، و كتاب قبض روح المؤمن و الكافر»خبط،فانّه كتاب واحد وصف فيه قبض روح المؤمن إلى دخوله الجنّة و فيه وصف الجنّة في حديث طويل،و وصف فيه قبض روح الكافر إلى دخوله النار و وصف النار في حديث طويل آخر.ذكر الكتاب بتمامه في آخر كتاب الاختصاص [1].

كما أنّ قوله:«يروي هذين الكتابين عن عوف بن عبد اللّه عن أبي عبد اللّه عليه السلام»خلط أيضا،فسند الخبر الأوّل«عن عوف،عن بعض أصحابنا عن الصادق عليه السلام»و الثاني«عن عوف،عن جابر الجعفي،عن الباقر عليه السلام»و بين الخبرين أخبار مختصرة في وصف الجنّة فقط بالسند الثاني.

ثمّ عنوان النجاشي له مرّتين و غفلة الشيخ في الرجال و الفهرست عنه رأسا في غاية الغرابة!.

سعيد بن جمهان
مولى امّ هاني

قال:عدّه المناقب في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- [2]و هو ابن علاقة الآتي.