أحد أصحاب حجر،و لمّا أمر زياد بأخذهم كسرنا به و عظم ساعده،و مع ذلك انتزع عمودا من بعض شرط زياد،فحمى حجرا.
عائذ بن رفاعة
قال:عدّة العلاّمة في الخلاصة في آخر قسمه الأوّل في أصحاب عليّ -عليه السّلام-من اليمن،و اعترضه ابن داود بأنّه«عباية»لا«عائذ».
أقول:العلاّمة في الخلاصة نقل عبارة البرقي و ابن داود استند إلى ما في رجال الشيخ؛فالاختلاف بين رجال الشيخ و البرقي؛و حيث إنّ نسخة كتاب البرقي لم تصل صحيحة و نسخة ابن داود من رجال الشيخ بخطّ مصنّفه،فالمتّبع ما فيه؛و سيأتي زيادة كلام في عباية.
عائذ بن سعيد الجسري
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب الرسول-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و قالوا:
قتل مع عليّ-عليه السّلام-بصفّين.
أقول:و روى الجزري عنه،قال:وفدنا على النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فقلت بأبي أنت!امسح على وجهي و ادع لي بالبركة ففعل؛قالت:امّ البنين امرأته:ما رأيته قام من نوم قطّ إلاّ و كأنّ وجهه مدهّن،و إنّه كان ليتجزأ بالتمرات.
قال الجزري:بدّل ابن مندة«الجسري»بالحميري و بدّل«امّ البنين»بامّ اليسر وهما،و قال أبو نعيم:«هو عائذ بن سعد الجسري،حيّ من عنزة بن ربيعة»و ليس كذلك،و إنّما هو من جسر بن محارب بن خصفة،فهو محاربي