فمات،فضرب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-له بسهمه و أجره.
سعد بن محمّد الطاطري،أبو القاسم
قال:روى عنه عليّ بن الحسن الطاطري.
أقول:و يروي عن درست الواسطي.قال النجاشي في درست:له كتاب يرويه جماعة،منهم سعد بن محمّد الطاطري،عمّ عليّ بن الحسن الطاطري.
و الظاهر كونه واقفيّا،كسائر الطاطريّين.
و أمّا نقل المصنّف عن الوحيد:أنّ قول الشيخ في العدّة:«عملت الطائفة بما رواه الطاطريّون»مشعر بوثاقته،فغلط،و إنّما في العدّة أنّه لمّا كان لا يجوز العمل بخبر الواقفي إلاّ اذا لم يكن عنه إعراض و لا معارض عملت الطائفة بأخبارهم في ما إذا لم تكن أخبار الإماميّة معارضة لها و لا فتاويهم مخالفة لمضامينها.
سعد بن مسعود،الثقفي عمّ المختار بن أبي عبيد
في تاريخ اليعقوبي:إنّ أمير المؤمنين-عليه السلام-كتب إليه و هو على المدائن:
أمّا بعد،فانّك قد أدّيت خراجك و أطعت ربّك و أرضيت إمامك فعل البرّ النقيّ النجيب،فغفر اللّه ذنبك و تقبّل سعيك و حسن مآبك [1].
و في الطبري:إنّ الحسن-عليه السلام-لمّا نزل المدائن في خروجه إلى