قال:عدّه الثلاثة،و قالوا:شهد بدرا و احدا و قتل يوم بئر معونة.
أقول:كونه مولى أبي بكر رواية العثمانية-كبلال-ذكره الجاحظ في عثمانيّته و ردّه الإسكافي في نقضه؛فقال:أمّا بلال و عامر بن فهيرة فانّما أعتقهما النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-روى ذلك الواقدي و ابن إسحاق و غيرهما [3].
و منه يظهر ما في رواياتهم:أنّه لمّا خرج رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- و أبو بكر إلى الغار بثور مهاجرين،أمر أبو بكر مولاه عامر بن فهيرة أن يروح بغنم أبي بكر عليهما و كان يرعاها،فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكّة فاذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلباها،و إذا غدا عبد اللّه بن أبي بكر من عندهما أتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم،حتّى يعفى عليه،فلمّا سار النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و أبو بكر من الغار هاجر معهما،فأردفه أبو بكر خلفه [4].و قد وضعوا على