من أخبار باب عصبيّته [1]و في 3 من أخبار باب ما يتّخذ منه الخمر أوّل أبواب أنبذته،و فيه روى عن السجاد-عليه السّلام-و راويه صفوان الجمّال [2].
و منه يظهر أنّ ما رواه الفقيه في أوّل باب الحبس 15 من أبواب قضاياه «صفوان،عن عمرو بن السمط،عن عليّ بن الحسين عليهما السلام»على ما في نسخة خطّية مصحّحة و على نقل مطبوع الآخوندي [3]و على تصديق الوافي له [4]«عمرو»فيه محرّف«عامر»لكن الوسائل نقله بلفظ«عامر» [5]و الجامع قال:
باختلاف النسخ فيه بين«عمرو»و«عامر»و على فرض كون أصل الفقيه بلفظ«عامر»فنسخ«عمرو»مصحفة،لأنّه لم يذكر«عمرو بن السمط»في رجال عامّيّ أو خاصّيّ.
قال المصنّف:لا أستبعد أن يكون«الحزامي»مصحّف«الحرامي»نسبة إلى بني حرام بطن من تميم،ذكرهم الحمداني و لم ينسبهم،فانّه المناسب للتميمي.
قلت:بل كونه مصحّف«الحرامي»مقطوع،و قد نسبهم السمعاني فقال:
و في تميم حرام بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
عامر بن سنان
عنونه الاستيعاب«عامر بن الأكوع»و قال:هو عامر بن سنان استشهد يوم خيبر،و روى أنّ عامرا كان يرتجز بالنبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-