قوله فيه:«يذكر عن أبيه»لا يخلو عن إشعار بعاميّته بكون أبيه أدرك الحسين -عليه السّلام-دونه-عليه السّلام-و لعدم عنوان فهرست الشيخ له مع اتّحاد موضوعه مع النجاشي،و الشيخ أعرف منه بالروايات؛و حينئذ فتوثيق النجاشي له أيضا موهون لاشتهاره عند جيله بالكذّابيّة.
و نقل الذهبي من رواياته:
ما نسبه إلى ابن عبّاس في قوله تعالى: «وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ» قال:تلّ على الصراط عليه العبّاس و حمزة و عليّ-عليه السّلام-يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه و مبغضيهم بسواد الوجوه.
و ما نسبه إلى جابر،قال: «وَ مَقٰامٍ كَرِيمٍ» المنابر.
و ما رواه عن عائشة،قالت:كان للنبيّ-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-كمّة لا طيّة يلبسها.
و ما رواه عن أبي هريرة:شرب الماء على الريق يعقد الشحم.فقال رجل لعاصم:الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها؟فقال:حدّثنا سعيد،عن قتادة، عن أبي سفيان الأعرج،عن ابن عبّاس،أنّه كان يبزق في الدواة ثمّ يكتب منها،فقال له:فابن عبّاس كان أعمى؟قال:كان لا يرى به بأسا.
عافية بن شدّاد بن ثمامة المرادي
في اشتقاق ابن دريد:قتل مع عليّ-عليه السّلام-يوم النهروان [1].