قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين-عليه السّلام-و وقع التسليم عليه في الناحية [1]و الرجبيّة [1]و هو الّذي قام خطيبا عند بيعة الناس لمسلم؛فقال:أما بعد،فانّي لا اخبركم عن الناس و لا أعلم ما في أنفسهم و ما أغرّك منهم،و لكن و اللّه!أخبرك بما أنا موطّن نفسي عليه،و اللّه!لاجيبنّكم إذا دعوتم،و لأقاتلنّ معكم عدوّكم،و لأضربنّ بسيفي هذا دونكم حتّى ألقى اللّه،لا اريد بذلك إلاّ ما عند اللّه [3].
و قال للحسين-عليه السّلام-يوم الطفّ:أما و اللّه!ما أمسى على وجه الأرض قريب و لا بعيد أعزّ عليّ و لا أحبّ إليّ منك،و لو قدرت على أن أدفع عنك الضيم أو القتل بشيء أعزّ عليّ من نفسي و دمي لفعلت،و السلام عليك يا أبا عبد اللّه!اشهد اللّه أنّي على هديك و هدي أبيك؛ثمّ مضى إلى القوم.
أقول:رواه الطبري و زاد:ثمّ مشى بالسيف مصلتا نحوهم،و به ضربة على جبينه.