تقريب ابن حجر:أنّه من السادسة؛و ظاهر رجال الشيخ إماميّته.
أقول:بل ظاهر ابن حجر عاميّته،و عنوان رجال الشيخ أعمّ.ثمّ في التقريب:مقبول من السادسة.
الطفيل بن الحارث بن عبد المطّلب
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:
«بدريّ».و عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-لكنّهم قالوا:«الطفيل بن الحارث بن المطّلب»فكلمة«عبد»في رجال الشيخ سهو منه أو من النسّاخ.
أقول:و قال البلاذري:كانت زينب بنت خزيمة قبل النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-عند الطفيل بن الحارث بن المطّلب أخي عبيدة،فطلّقها طفيل،ثمّ خلف عليها أخوه عبيدة،فاصيب يوم بدر،فخطبها النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- و مات الطفيل سنة 30 و قيل 32.و كان يوم بدر بين عبيدة و الطفيل و الحصين بني الحارث بعير [1].
و بالجملة:لم يكن للحارث بن عبد المطّلب طفيل،بل نوفل.
الطفيل بن الحارث بن المطّلب
مرّ في سابقه،و هو و إن بقي بعد النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إلاّ أنّه لمّا كان المطّلبيّون في عداد الهاشميّين يمكن القول باماميّته.
طفيل بن سعد بن عمرو النجاري
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و قالوا: