الشيعي الغالي.

و كيف كان:فنقل المفيد في كتابه-جواب المسائل العشر-عن كتاب أبي عليّ من فقهاء العامّة عدّ طاوس في التابعين الّذين يرون المتعة [1].

و روى تاريخ ابن عساكر-في ترجمة أمير المؤمنين-عليه السّلام-في خبره 741 عنه،قال قلت لعليّ بن الحسين-عليه السّلام-:ما بال قريش لا تحبّ عليّا؟فقال:لأنّه أورد أوّلهم النار و ألزم آخرهم العار [2].

طاهر بن حاتم

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرّضا-عليه السّلام-قائلا:«غال كذّاب،أخو فارس»و في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:ابن ماهويه، روى عنه محمّد بن عيسى بن يقطين،غال.

و عنونه الفهرست،قائلا:بن ماهويه،كان مستقيما ثمّ تغيّر و أظهر القول بالغلوّ،و له روايات،أخبرنا برواياته حال استقامته جماعة(إلى أن قال)عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن طاهر بن حاتم في حال استقامته.

و النجاشي،قائلا:بن ماهويه القزويني،أخو فارس بن حاتم،كان صحيحا ثمّ خلط عليه،له كتاب،ذكر الحسن بن الحسين،قال:حدّثنا خالي الحسين بن الحسن و ابن الوليد.

و ابن الغضائري،قائلا:بن ماهويه القزويني أخو فارس،كان فاسد المذهب ضعيف،و كانت له استقامة كما كانت لأخيه،و لكنّها لا تثمر.

أقول:و في أدنى معرفة الكافي:سهل بن زياد،عن طاهر بن حاتم حال