أوّلا-إنّ رجال الشيخ عكس ما نسب إليه،فعنون الأحنف،و قال:اسمه الضحّاك.
و ثانيا-إنّ أحدا لم يقل:إنّ اسم الضحّاك صخر،بل اتّفقوا على أن الأحنف لقب و اسمه مختلف فيه بصخر و الضحّاك.
الضحّاك،أبو مالك الحضرمي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.و عنونه النجاشي،قائلا:كوفي عربي،أدرك أبا عبد اللّه-عليه السّلام-و قال قوم من أصحابنا:روى عنه،و قال آخرون:لم يرو عنه.و روى عن أبي الحسن-عليه السّلام-و كان متكلّما،ثقة ثقة في الحديث؛و له كتاب في التوحيد،رواه عليّ بن الحسن الطاطري.
أقول:و عدم عنوان الفهرست له غفلة.ثمّ إنّ النجاشي لو كان قال بدل قوله:«و قال قوم»:«قال قوم»كان أحسن،كما لا يخفى.
هذا،و يأتي في الآتي أنّه أحد رجال هشام بن الحكم،و أنّه وقع بينه و بين ابن أبي عمير في معنى الإمام خلاف.
الضحّاك بن الأشعث
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.و روى الكافي عن السريّ،قال:لم يكن ابن أبي عمير يعدل عن هشام بن الحكم شيئا،و كان لا يغبّ إتيانه؛ثمّ انقطع عنه و خالفه؛و ذلك أنّ أبا مالك الحضرمي كان أحد رجال هشام،وقع بينه و بين ابن أبي عمير ملاحاة؛قال