ما يظهر من الكشّي في بشّار-هو«محمّد بن الحسن»الأنباري،أخو عليّ بن محمّد بن الحسن،أو هند بن الحجّاج من أصحاب الكاظم-عليه السّلام-.
أقول:كلامه كله خلط و خبط!و منشأ خبطه أنّ القهبائي عنون في ترتيبه «صندل أخو عليّ بن محمّد بن الحسن الأنباري»و قال:«سيذكر في هند بن الحجّاج»و أشار إلى ما في الكشّي في هند ذاك:و روى لي عليّ بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل،قال:بلغني،الخ [1].
فقال المصنّف ما قال من غير تدبّر في ما يقول!فينبغي أن يقال:«يظهر من الكشّي في هند»لا«بشّار»و إنّما روى الكشّي في هند أوّلا خبرا عن بشّار -مولى السندي بن شاهك-غير مربوط بهذا.إنّ صندلا،و هو«صندل بن محمّد بن الحسن»رجل معروف،عرّف أخوه«عليّ»به.
ثمّ البسطامي«أبو يزيد»لا«زيد».ثمّ العنوان عين الآتي،فهو لغو و غلط!.
صندل الّذي روى عن الحسن بن عليّ بن فضّال
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-و في الكشّي -في هند بن الحجّاج-:و روى لي عليّ بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل، قال:بلغني من جهة اخرى.
أقول:من أين اتّحاد من في الكشّي مع من في رجال الكشي؟فانّ الظاهر أنّ من في الكشّي متأخّر،و أنّ القائل:«روى لي،الخ»هو شيخ الكشّي«أبو الحسين الفارسي»فانّه روى أوّلا عنه خبرا،ثمّ قال«قال:و روى».و أمّا من