أقول:كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب الهادي-عليه السّلام- بعد عموم موضوعه.
قال المصنّف:لا يبعد أن يكون أبو دلف«القاسم بن إدريس العجلي» صاحب المنصور،ثمّ الأمين و المأمون.
قلت:إنّما كان أبو دلف صاحب المأمون،و أمّا صاحب المنصور فهو«معن بن زائدة»لا أبو دلف.
الصقعب بن زهير الأزدي
أحد من روى عنه أبو مخنف،و يأتي خبره في مجالد.
الصقعب بن سليم الأزدي
قال الطبري-في ذيله-في أخيه مخنف بن سليم:«قتل يوم الجمل» [1]لكن لم يذكر مع من.
الصلت بن الحجّاج
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-و عدّه في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«الصيرفي الكوفي».و ظاهره إماميّته.
أقول:قد عرفت في المقدّمة كون عناوينه أعمّ؛بل الظاهر عاميّته،لسكوت الذهبي عن مذهبه؛فعنونه و قال:قال ابن عديّ:عامّة حديثه منكر.
[1] ذيول تاريخ الطبري:547.