كتابيهما:الأخبار الطوال [1]و السياسة و الإمامة [2].
ثمّ المصنّف نقّص كلام الشيخ في كنى أصحاب عليّ-عليه السّلام- و غيره؛ففي رجال الشيخ:له صحبة،و كان معاوية وضع عليه الحرس،الخ.
و غفل عن عدّه له في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-في الأسماء بلفظ«صديّ أبو أمامة»و غفل عنه الوسيط أيضا.
و ضبطه التقريب بالتصغير،و قال:مات بالشام سنة 86.
صرمة بن أبي أنس الخزرجي،النجاري
قال:عدوّه في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و هو مجهول.
أقول:في الاستيعاب:قال ابن إسحاق:كان رجلا قد ترهّب في الجاهليّة و لبس المسوح،و فارق الأوثان،و اغتسل من الجنابة،و اجتنب الحائض،و همّ بالنصرانيّة؛ثمّ أمسك،و دخل بيتا له،فاتّخذه مسجدا،لا يدخل عليه فيه طامث و لا جنب،و قال:أعبد ربّ إبراهيم،و أنا على دين إبراهيم-عليه السّلام- فلم يزل على ذلك حتّى قدم النبي-صلّى اللّه عليه و آله-المدينة،فأسلم و حسن إسلامه.و روى أنّ ابن عبّاس يختلف إليه،يتعلّم منه هذه الأبيات:
ثوى في قريش بضع عشرة حجّة يذكّر لا يلقى صديقا مواتيا و يعرض في أهل المواسم نفسه فلم ير من يوفي و لم ير داعيا فلمّا أتانا أظهر اللّه دينه و أصبح مسرورا بطيبة راضيا و مثله قال ابن قتيبة في معارفه،و زاد:و هو القائل في الجاهليّة: