أنّه في إيضاحه المختصّ بضبط ما في النجاشي عنونه«صبّاح بن يحيى».و ما قلناه هو منشأ وهمه،لا ما نقله الداماد عن ابن طاوس،فانّ العلاّمة أجلّ من أن يرى«صبّاح بن يحيى من ولد قيس»فيعنون«صبّاح بن قيس بن يحيى».
و بالجملة:هذا العنوان كعنوان«صبّاح بن بشر»ساقط.
صبّاح بن محمّد الزعفراني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:و عدّه البرقي بلفظ«صبّاح الزعفراني».
صبّاح بن موسى الساباطي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و قال النجاشي في أخيه عمّار:و أخواه قيس و صبّاح رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-و كانوا ثقات في الرواية.
أقول:و عدّه البرقي في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:أخو عمّار الساباطي.
قال المصنّف:قال الزين:و لم يكن فطحيا،كأخيه.
قلت:إن استند إلى إطلاق النجاشي،فهو أطلق بالنسبة إلى عمّار أيضا؛ مع أنّ خبر هشام بن سالم المرويّ في الكشّي [1]و في الإرشاد [2](المتضمّن لبقاء