أقول:و عنونه-مع رفع نسبه-الذهبي،قائلا:«صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد اللّه القرشي»و قال:«له روايات عن أبي حازم الأعرج، و عاصم بن بهدلة،و عمّه معاوية بن إسحاق،و أبيه،و عبد الملك بن عمير؛و عنه قتيبة،و منجاب،و طائفة»و نقل عن أكثرهم تضعيفه،و قال:قال ابن عديّ:
هو عندي ممّن لا يتعمّد الكذب،و عامّة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
و من رواياته-كما فيه-عن أبي هريرة مرفوعا:إنّي قد خلفت فيكم ثنتين لن تضلّوا بعدهما:كتاب اللّه و سنّتي،و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض [1].
و أيضا:ستأتيكم أحاديث مختلفة عنّي،فما أتاكم موافقا لكتاب اللّه و سنّتي فهو منّي،و ما أتاكم مخالفا لذلك فليس هو منّي [1].
و عنونه التقريب-أيضا-مع رفع نسبه،و ضعّفه.و كيف كان:فالظاهر عاميّته.
صالح بن ميثم التمّار المشهور
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السّلام- قائلا:«الأسدي مولاهم،كوفي تابعي»و قال الخلاصة:روى عليّ بن أحمد العقيقي،عن أبيه،عن محمّد بن الحسين،عن صفوان بن يحيى،عن يعقوب بن شعيب بن ميثم،عن صالح،قال له أبو جعفر-عليه السّلام-:إنّي احبّك و احبّ أباك حبّا شديدا.
أقول:و ورد في الكشّي في حبابة [3]الآتية.ثمّ ليس في رجال الشيخ