«الأسدي مولاهم،الصيرفي الكوفي»و عنونه الفهرست قائلا:له أصل(إلى أن قال)عن ابن أبي عمير،عن شهاب.
و النجاشي،قائلا:بن أبي ميمونة مولى بني نصر بن قعين من بني أسد، روى عن أبي عبد اللّه و عن أبي جعفر-عليهما السّلام-و كان موسرا ذا مال؛ذكر ابن بطّة أنّ له كتابا حدّثه به الصفّار عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه.
و قال النجاشي أيضا في إسماعيل بن عبد الخالق:عمومته شهاب و عبد الرحيم و وهب،و أبوه عبد الخالق،كلّهم ثقات،رووا عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه-عليهما السّلام-.
و نقل الكشّي فيه روايات مادحة و روايات قادحة.
فمن المادحة:روايته عن حمدويه،عن بعض المشايخ:وهب و شهاب و عبد الرحمن،و إسماعيل بن عبد الخالق،كلّهم خيار فاضلون [1].
و عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن فضيل عن شهاب،قال:قال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:كيف أنت إذا نعاني إليك محمّد بن سليمان؟فانّي يوما بالبصرة عند محمّد بن سليمان إذ ألقى إليّ كتابا، و قال:أعظم اللّه أجرك-في جعفر بن محمّد-عليه السّلام-فذكرت الكلام، فخنقتني العبرة [1].
و عنه،عن عبد اللّه بن محمّد،عن الوشّا،عن محمّد بن الفضيل،عن شهاب،قال أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:يا شهاب!كيف أنت إذا نعاني إليك محمّد بن سليمان؟فمكثت ما شاء اللّه؛ثمّ إنّ محمّد بن سليمان لقيني،فقال:
يا شهاب!عظّم اللّه أجرك في أبي عبد اللّه-عليه السّلام-.و كان سبب إقامة