قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:«رجع إلى الخوارج»و هو أحد أصحاب المساجد الأربعة الملعونة الّتي جدّدت بالكوفة فرحا و استبشارا بقتل الحسين-عليه السّلام-كما رواه الكافي [1]و التهذيب [2].
و مرّ في جرير أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-نهى عن الصلاة في خمسة مساجد:أحدها مسجد شبث بن ربعي.
و في تقريب ابن حجر:كان شبث مؤذّن سجاح،ثمّ أسلم،ثمّ كان في من أعان على عثمان،ثمّ صار من الخوارج،ثمّ تاب،ثمّ حضر قتل الحسين-عليه السّلام-ثمّ كان ممّن يطلب بدم الحسين-عليه السّلام-مع المختار،و كان على شرطته،ثمّ حضر قتل المختار!و مات بالكوفة في حدود الثمانين.
أقول:و قال ابن قتيبة في عيونه:كان شبث يتنحنح في داره فيسمع تنحنحه بالكناسة،و يصيح براعيه فيسمع نداءه على فرسخ،و سمعه أبو المجيب النهدي في أذانه لسجاح،فقال:ما سمع له بصوت أبعد من صوته بأذانه [3].
و قال الطبري في تاريخه:إنّ سجاح لمّا رجعت إلى مسيلمة لصداقها،قال لها:من مؤذّنك؟قالت:شبث بن ربعي الرياحي،قال:عليّ به!فجاء،