أقول:لم يختصّ العنوان بهما،بل عنونه ابن داود أيضا.و قد عرفت في سفيان أنّ نسخ الثلاثة كانت مختلفة في العبدي،بين«سفيان»و«سيف» فعنونوا كلاّ منهما استنادا إلى ذاك الخبر؛و قلنا ثمّة:إنّه غلط موجب للإغراء بالجهل،فعبدي الخبر واحد،و قد جعلوه نفرين.
و كيف كان:فقد عرفت صحّة نسخة«سفيان»بتصديق البرقي و الشيخ في الرجال و النجاشي لسفيان؛فالعنوان ساقط.
ثمّ قول المصنّف:«في الكشّي و اختياره»غلط،فليس في أيدينا إلاّ اختيار الكشّي،و يطلق عليه الكشّي تجوّزا،و كأنّه أراد أن يقول:في الكشّي و ترتيبه.
سيف بن هارون مولى آل جعدة
قال:في آخر عشرة الكافي،عنه،عن الصادق-عليه السّلام- [1].
أقول:الأصل في عنوانه الجامع،و كان على الشيخ عدّه في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-لعموم موضوعه.