عبد الرحمن من أهل قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنىٰ» و يحتمل اتّحادهما.
و قال المصنّف:يحتمل اتّحاده مع سنان بن عبد الرحمن أخو مقرن،أو سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم.
أقول:و«أخو مقرن»هو مولى بكر-كما يفهم من عنوان أخيه-فلا يجتمع مع مولى بني هاشم،و لا مع مولى قريش.و وجه ما احتمله الخلاصة-من اتّحاده مع والد عبد اللّه-أنّ ذاك ممدوح،و هذا ممدوح،فيحمل ذاك المطلق على هذا المقيّد.
سنان بن عبد الرحمن أخو مقرن،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و كذا البرقي بلفظ«سنان أخو مقرن»و ظاهرهما إماميّته.
أقول:بل الأخير فقط،و أمّا الأوّل،فقد عرفت في المقدّمة و غير مرّة أنّ عناوينه أعمّ؛و هو مولى بكر،كما يفهم من عنوان أخيه.
سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
أقول:حيث إنّ والد عبد اللّه بن سنان لم يذكر الكشّي و رجال الشيخ اسم أبيه،و كان مولى بني هاشم-على ما صرّح به النجاشي-يمكن انطباقه على هذا؛ و لكن عرفت أنّ النجاشي جعل اسم والد عبد اللّه«طريفا»و البرقي جعله في ظاهره«سنانا»كما عرفت أنّ رجال الشيخ و البرقي جعلا ذاك مولى قريش؛