«اصيبت عينه بصفّين»و عدّه ابن داود في الأوّل.و لعلّه استفاد تشيّعه من شهوده صفّين،و مدحه من إصابة عينه.
أقول:ابن داود يعنون في الأوّل المهملين كالممدوحين،و شهود صفّين أعمّ، كعنوان رجال الشيخ؛فالخوارج أيضا شهدوها.
سعد بن حنظلة التميمي
عدّه المناقب سادسا ممّن قتل مع الحسين-عليه السلام- [1]لكن الظاهر وهمه و إنّ الأصل«حنظلة بن سعد الشبامي»المتقدّم؛و يشهد له أنّه لم يعدّ حنظلة المتّفق عليه.
و كيف كان:فذكر له رجزا أيضا.و قلنا في حنظلة بن سعد:إنّه«بن سعد»و مرّ و هم الشيخ في الرجال في عنوانه«أسعد بن حنظلة»أيضا.
سعد،خادم أبي دلف
قال:عنونه الفهرست،قائلا:«له مسائل عن الرضا عليه السلام» و النجاشي،قائلا:العجلي،مسائله للرضا عليه السلام(إلى أن قال)عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن سعد،عن الرضا-عليه السلام-بها.
أقول:و عدم عنوان رجال الشيخ له مع عموم موضوعه غفلة.
سعد بن خارجة،الأنصاري أخو زيد بن خارجة
قال:عدّه ابن مندة و أبو نعيم في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-