قال:روى صفوان و ابن أبي عمير عنه،عن الصادق-عليه السّلام-في أواخر كفّارة خطأ محرم التهذيب [1].
أقول:الأصل في عنوانه الجامع،و كان على الشيخ عدّه في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-لعموم موضوعه.
سليمان بن قتّة القرشي،العدوي،مولى بني تيم
قال:روى ابن نما عن أبي عائشة أن هذا مرّ بكربلا بعد قتل الحسين-عليه السّلام-فاتّكأ على قوس له عربيّة،و أنشأ يقول:
مررت على أبيات آل محمّد فلم أر أمثالا لها يوم حلّت [2] أقول:الجمع بين كونه عدويا و كونه مولى تيم غلط،للتضادّ بينهما،و إنّما في كامل المبرّد،كان«سليمان بن قتّة رجل من تيم بن مرّة،و كان منقطعا إلى بني هاشم» [3]و لعلّ«العدوي»فيه محرّف«التابعي».
و كيف كان:فزاد أبو الفرج في أبياته في رثاء الحسين-عليه السّلام-:
أ لم تر أنّ الأرض أضحت مريضة لفقد حسين و البلاد اقشعرّت و كانوا رجاء ثمّ صاروا رزيّة لقد عظمت تلك الرزايا و جلّت و تسألنا قيس فنعطي فقيرها و تقتلنا قيس إذا النعل زلّت و عند غنيّ قطرة من دمائنا سنطلبها يوما بها حيث حلّت