responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 29

«مجهول»و بدّله الخلاصة ب‌«سعيد»و اعترض عليه ابن داود.

أقول:و كان على ابن داود عدّه في فصل مجهولي كتابه،و قد غفل.

سعد بن حذيفة بن اليمان

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السلام-و يمكن الجزم باماميّته من شهادته معه-عليه السلام-بصفّين و كونه ملازما له بموجب وصيّة أبيه.

أقول:إنّما في الاستيعاب:و قتل صفوان و سعيد ابنا حذيفة بصفّين،و كانا قد بايعا عليّا-عليه السلام-بوصيّة أبيهما إيّاهما بذلك.

و أما سعد بن حذيفة:فقال الطبري:إنّ سليمان بن صرد الخزاعي لمّا أراد الطلب بدم الحسين-عليه السلام-كتب إليه يدعوه،فأجابه بالإجابة؛إلاّ أنّه لمّا خرج جاءه الخبر بقتل القوم [1].

و عنونه الخطيب و روى أنّه كان على قضاء المدائن،و كلّمه ابن جعدة بن هبيرة في شيء من الحكم و بين يديه نار،فقال له سعد:ضع اصبعك هذه في هذه النار،قال:سبحان اللّه!تأمرني أن أحرق بعض جسدي؟قال:فأنت تأمرني أن أحرق جسدي كلّه [2].

لكن يمكن أن يقال:إنّهم لم يذكروا لحذيفة سوى ابنين:أحدهما صفوان، و الآخر سعد أو سعيد؛و الأصل واحد،و لقربهما خطّا اشتبه؛ففي نسخة الاستيعاب«سعيد»كما مرّ،و في المروج«سعد»ففيه في تعداد من قتل في صفّين«و استشهد في ذلك صفوان و سعد ابنا حذيفة»إلى أن قال بعد بلوغ


[1] تاريخ الطبري:555/5 و 605

[2] تاريخ بغداد:123/9.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست