أخبار باب التدليس في نكاحه [1]بدون«عن حفص بن غياث»و في ثلاثتها «عن أبي أيّوب»محرّف«أبي أيّوب»كما عرفت من النجاشي و الخطيب كون أبي أيّوب كنية سليمان.و سقط من الموضع الأخير«عن حفص بن غياث» بقرينة الأوّلين.
سليمان الديلمي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.و عنونه الفهرست.و روى الكشّي عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،قال:سليمان من الغلاة الكبار [2].
و قال ابن الغضائري:«سليمان بن زكريّا الديلمي،روى عن أبي عبد اللّه -عليه السّلام-كذّاب غال»و قال النجاشي:«سليمان بن عبد اللّه الديلمي أبو محمّد،قيل:إنّ أصله من بجيلة الكوفة و كان يتّجر إلى خراسان،و يكثر شرى سبي الديلم و يحملهم إلى الكوفة و غيرها،فقيل:الديلمي؛غمز عليه.و قيل:
كان غاليا كذّابا،و كذلك ابنه محمّد،لا يعمل بما انفردا به من الرواية،له كتاب يوم و ليلة،يرويه عنه ابنه محمّد»و الظاهر أنّ من في النجاشي غير من في ابن الغضائري.
أقول:بل هما واحد،و إنّما اختلافهما من باب الاختلاف في اسم أبي رجل.و ليس اختلافهما في اسم أبيه منحصرا بعنوانه،بل اختلفا في ذلك في عنوان ابنه محمّد كما هنا،كما يأتي.و إنّما اختلفا فيه لشهرته بلقبه دون نسبه، و لذا اقتصر رجال الشيخ و الفهرست و الكشّي في عنوانه على«سليمان الديلمي»بدون ذكر اسم أب،و كذا في الأخبار.