responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 257

ابن خالد،قال:لقيت الحسن بن الحسن،فقال:أما لنا حقّ؟أما لنا حرمة؟ إذا اخترتم منّا رجلا واحدا كفاكم!فلم يكن له عندي جواب.فلقيت أبا عبد اللّه-عليه السّلام-،فأخبرته بما كان من قوله لي.فقال لي:القه فقل له:

أتيناكم فقلنا:هل عندكم ما ليس عند غيركم؟فقلتم:لا،فصدّقناكم،و كنتم أهل ذلك.و أتينا بني عمّكم فقلنا:هل عندكم ما ليس عند الناس؟فقالوا:

نعم،فصدّقناهم،و كانوا أهل ذلك.قال:فلقيته،فقلت له ما قال لي.فقال لي الحسن:فانّ عندنا ما ليس عند الناس.فلم يكن عندي شيء،فأتيت أبا عبد اللّه-عليه السّلام-فأخبرته.فقال لي:القه و قل:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول في كتابه: «ائْتُونِي بِكِتٰابٍ مِنْ قَبْلِ هٰذٰا أَوْ أَثٰارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ» فاقعدوا لنا حتّى نسألكم.قال:فلقيته فحاججته بذلك.فقال لي:أ فما عندكم شيء إلاّ تعيبونا؟إن كان فلان تفرّغ و شغلنا،فداك الّذي يذهب بحقّنا.

و عن عليّ بن محمّد القتيبي،عن الفضل،عن أبيه،عن عدّة من أصحابنا، عن سليمان بن خالد،قال:قال لي أبو عبد اللّه-عليه السّلام-:رحم اللّه عمّي زيدا!ما قدر أن يسير بكتاب اللّه ساعة من نهار.ثمّ قال:يا سليمان بن خالد! ما كان عدوّكم عندكم؟قلنا:كفّار.فقال:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: «حَتّٰى إِذٰا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثٰاقَ فَإِمّٰا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّٰا فِدٰاءً» فجعل المنّ بعد الإثخان، و أسرتم قوما ثمّ خلّيتم سبيلهم قبل الإثخان،فمننتم قبل الإثخان،و إنّما جعل اللّه المنّ بعد الإثخان؛خرجوا عليكم من وجه آخر،فقاتلوكم.

و عن العيّاشي و محمّد بن الحسن البراثي،عن إبراهيم بن محمّد بن فارس، عن أحمد بن الحسن،عن علي بن يعقوب،عن مروان بن مسلم،عن عمّار الساباطي،قال:قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللّه-عليه السّلام-و أنا جالس:إنّي منذ عرفت هذا الأمر اصليّ في كلّ يوم صلاتين،أقضي ما فاتني قبل معرفته.قال:لا تفعل،فانّ الحال الّتي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 5  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست