قال:في محكي المختلف رواية عن سليمان بن جعفر،عن الصادق-عليه السّلام-.
قلت:بعد سقوط الأصل لا يبقى فرع.و ما حكي إن تحقّق،فالمراد به الآتي.
و لو كان استند في عنوانه إلى خبر كفّارة إفطار التهذيب و خبر حدّ مرض إفطاره«عن محمّد بن عيسى،عن سليمان بن جعفر المروزي،عن الفقيه» [1]كان له وجه،إلاّ أنّ الجامع قال:إنّه محرّف«سليمان بن حفص المروزي» بقرينة رواية محمّد بن عيسى،عن سليمان بن حفص المروزي،عن الفقيه العسكري-عليه السّلام- [2].و ورد سليمان بن جعفر المروزي في خبر رواه أواخر باب الكفّارة في اعتماد إفطار يوم من التهذيب [3].و الظاهر أيضا كونه محرّف «سليمان بن حفص المروزي»لكون راويه العبيدي.
و بالجملة:سليمان بن جعفر إنّما هو الجعفري المتقدّم.
و ممّا ورد السابق خبر الكشّي في عليّ بن عبيد اللّه بن الحسين الأصغر.
فروى الكشّي فيه مسندا عن سليمان بن جعفر قال:قال لي عليّ بن عبيد اللّه:
أشتهي أن أدخل على الرضا-عليه السّلام-(إلى أن قال)ثمّ مرض عليّ بن عبيد اللّه،فعاده أبو الحسن-عليه السّلام-و أنا معه(إلى أن قال)قال سليمان:
ثمّ دخلت على عليّ بن عبيد اللّه،فأخبرني بما فعلت امّ سلمة-أي من تقبيلها مكان الرضا-عليه السّلام-فخبّرت به أبا الحسن-عليه السّلام-فقال:
يا سليمان!إنّ علي بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنّة،يا سليمان!إنّ ولد عليّ و فاطمة-عليهما السّلام-إذا عرّفهم اللّه هذا الأمر لم يكونوا كالناس [4].